"مع نضال الأحمدية" أو "ضد نضال الأحمدية"؟

"مع نضال الأحمدية"
هو البرنامج الرمضاني على قناة القاهرة اليوم الذي أطلت من خلاله الصحافية
نضال الأحمدية كمحاورة في برنامج ترقبه الجميع في العالم العربي نظراً
للمواضيع الاستثنائية التي لطالما كانت نضال الأحمدية السباقة في طرحها.








ما
يميز هذه الأيام شخص عن آخر، هو وبكل بساطة الأسلوب الذي يعتمده كل شخص في
مواجهة الحياة اليومية بشكل عام، وتحديداً أصعبها وأقساها. القاسم المشترك
بين رواد الحياة‘ عرب وأجانب، هم الذين وقفوا وتحدوا عندما انسحب الجميع،
وصرخوا "كلا" في وقت رضخ فيه الجميع قائلين نعم. هم الثوار الثائرون الذين
تحدوا الظلم والحياة لأنهم يؤمنون أن الحياة ليست نضالاً للعيش وقت أطول،
بل هي النضال لبناء غد أفضل حتى لو لم نكن نحن موجودون فيه.








نضال
الأحمدية لم تكن يوماً شخص عادي، بل كانت دوماً حالة إستثنائية لا مثيل
لها. وقفت في وجه الأيادي السود، فقاموا بمحاولة قتلها، ففشلوا. توقعوا أن
تخاف وتتراجع، فعادت أقوى من أي وقت مضى، متسلحة بإيمان لا يخترقه أحد،
مناضلة في سبيل الحق والحقيقة.








"مع نضال الأحمدية" بدأ
حلقاته الأولى مع الفنانة المتألقة جمالاً وحضوراً، رولا سعد. بدت نضال
الأحمدية مشرقة، وبالفعل إطلالتها على قناة القاهرة اليوم مميزة ومختلفة عن
كل المرات التي شاهدنا الأحمدية فيها. أسئلة ساخنة طرحت، ورولا بالفعل
أسرت قلوبنا بروحها المرحة وعفويتها وصراحتها التي جعلتنا نعشقها أكثر
وأكثر. ولكن وبعد أقل من خمس دقائق على مرور الحلقة، لاحظنا أن هنالك أخطاء
في المونتاج تجعلنا نتساءل: "مع نضال الأحمدية" أو "ضد نضال الأحمدية"؟؟
سؤال نوجهه الى المنتج والمخرج، واسمحوا لنا أن نغتنم الفلرصة لنسأل أكثر:








- ألم يتم مشاهدة الحلقات قبل بثها؟


- ما سبب المونتاج المفعم بالأخطاء التي يلاحظها طفل الخمس سنوات؟


- لماذا كثرت المونتاج على إجابات رولا سعد في قضية معينة طرحت خلال الحلقة مع نضال؟


- بعد
الملاحظات التي أرسلت الى الست نضال من قبل كبار الأسماء اللبنانية
والعربية، وبعد أن وجهت الست نضال كل هذه الملاحظات الى المنتج والمخرج،
لماذا لم نرى أي تغيير أو تطوير؟








الكثير
من الأسئلة وعلامات الإستفهام طرحت وحتى الآن لا يوجد أي جواب مقنع يبرر
أخطاء غير منطقية تحديداً ونحن في عصر العولمة والتكنولوجيا. المونتاج ليس
صاروخا نووياً أو مشروع إقليمي يحتاج الى مهندس وعبقري لتنفيذه.. فإن كان
الهدف الضرر بنضال الأحمدية، أنتم تطلقون النار على أنفسكم!